Different effects of heavy metals in plant growth and soil degradation

الملخص

هدفت هذه المقالة الى التعريف بمدى خطورت العناصر الثقيلة التي تنتشر في البيئة وتطرح في ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ بطرائق عده مما يؤدي بالتغيير في البعض من خصائصها الكيميائية والفيزيائية والحيوية بشكل يجعلها تؤثر سلباً بكافة اشكال الحياة فوق سطحها كالأنسان والحيوان والنبات والتي ﺘكمن ﺨﻁﻭﺭﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺒﻘﺎﺌﻬـﺎ ﻟمدة ﻁﻭﻴﻠﺔ من الزمن في اﻟﺘﺭﺒـﺔ من ﺩﻭﻥ ﺘﺘﺤﻠل او أي تغيير كيميائي وتدخل ضمن عناصر الدوره الطبيعية للبيئة وتننقل بين اجزاءها ومحتوياتها المختلفة. وتتضمن المقالة طرائق انتقال تلك العناصر من  محلول التربة الملوثه بها بواسطة جذور النباتات ودخولها داخل النبات وحملها بواسطة العصاره النباتية الى باقي أجزاء النبات بعملية النتح مع وجود عوامل أخرى تتحكم بحركة العناصر ضمن انسجة النباتات المختلفة كدرجة التفاعل وعمليات الاكسدة والاختزال والتنافس الايوني والتحلل المائي والبلمرة وتكون الاملاح الذائبة (كالاوكزالات والفوسفات) وما لها من  تأثيرات  تثبيطية في النبات من خلال أختزال النمو وتأخره  بسبب سميتها والتي تضطرب بها مختلفة الفعاليات الأيضية في الخلايا مثل البناء الضوئي والتنفس وبناء الحوامض النووية وتكوين البروتينات وكذلك نشاط وفعالية الأنزيمات المختلفة وغيرها من العمليات الحيوية التي تجري داخل النباتات مما تؤدي بالنهاية الى الإضرار بنموها بكافة مراحله وطاقتها الإنتاجية وبالتالي تشكل خطوره على الحياة جراء استخدامها كغذاء. كما وتسلط المقالة الضوء على مدى إمكانية وقدرت بعض ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﺎﺕ النامية في بيئات ملوثة  بالعناصر الثقيلة ﻋﻠﻰ خزنها ﻓﻲ ﺠﺫﻭﺭﻫﺎ مع ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ أﻨﺘﻘﺎلاتها ﻤـﻥ ﺍﻟﺠـﺫﻭﺭ ﺇﻟـﻰ السيقان وﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﺜﻤﺎﺭ كنوع من أنواع التكيف لمقاومة سمية تلك العناصر فكلما زادت كمية ﺍلعنصر ﺍﻟﺜﻘﻴل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ زادت عملية إمتصاصه من قبل النبات , اذ تظهر ﺍﻟﻨﺒﺎتات مقاومة بدرجات متفاوته لسميتها ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﻨـﻊ ﺘﺭﺍﻜمها ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬدفة أﻭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴﺔ التحمل ﻟﻬـﺫه ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻋﻨﺩ ﺩﺨﻭﻟﻬﺎ في ﺍﻟﺴﺎﻴﺘﻭﺒﻼﺯﻡ وﻋﻨﺩ ﺯﻴﺎﺩﺓ مستواها في ﺩﺍﺨل ﺍﻷﻨﺴﺠﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﻴﺔ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ يقوم أﻤـﺎ ﺒﺘﺠﻤﻴﻌﻬﺎ او مراكمتها ﻓﻲ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ الجذور او في المجموع الخضري او في الثمار تدعى بالحويصلات أو بتحويلها إﻟﻰ ﺃﺸﻜﺎل أﺨﺭﻯ ﻏﻴﺭ ﺴﺎﻤﺔ داخل النبات.